لجنة دعم حراك الريف في اوربا تدعو الحكومة المغربية بسحب مذكرة إعتقال ناصر الزفزافي...


دعت لجنة دعم الحراك الشعبي في الريف  والذي مقره في ببروكسيل البلجيكية _دعت_ السلطات المغربية إلى “سحب مذكرة  اعتقال الناشط ناصر الزفزافي وتغليب صوت العقل على صوت التصعيد والانتقام” .

و قالت  اللجنة المذكورة ، في بلاغ بهذا الخصوص “الأجهزة الأمنية المغربية ارتكبت خروقات واسعة لحقوق الانسان أثناء محاولتها اعتقال الناشط ناصر الزفزافي أحد الناشطين بالحراك الشعبي بالريف بمدينة الحسيمة”.

وأضافت أنه “بدل اللجوء للغة الحوار وكعادتها اختارت أجهزة الدولة البوليسية لغة العنف مكررة مشاهد سنتي 1958 و 1959 المشؤومتين، عبر استعراض القوة الأمنية برا والعسكرية جوا عبر تحليق طائرات هيليكوبطير على ارتفاع منخفض لإرهاب أهالينا المحاصرين في الريف، والذين عبروا أمام العالم خلال 7 أشهر بكل الأشكال السلمية والحضارية عن رغبة واضحة في التغيير، إلا أن جواب الدولة البوليسية جاء مخالفا لرقي سكان الريف”.

وثمن بلاغ اللجنة “ما قام به الناشط ناصر الزفزافي ومواطنون بمختلف مناطق الريف من انسحاب من المساجد، وكذا مقاطعة للقذف الذي تعرضوا له من على منابر مساجد أصبحت بعيدة كل البعد عن هموم المواطن الريفي، بل أصبحت منصة لتمرير أفكار الدولة في تعارض مع المادة السابعة الصادرة في الجريدة الرسمية والتي جاءت بناءا على توجيهات من الملك محمد السادس لمنع تدخل رجال الدين في السياسة، وعليه فإنها تدعو لسحب قرار اعتقال الناشط ناصر الزفزافي وتغليب صوت العقل على صوت التصعيد و الإنتقام”.

 أصوات من داخـــل لجنة الحراك في أوروبـــا، تطالب الجالية الريفية بالتصعيد وخوض أشكال احتجاجية أمام المصالح المغربية أينمــا وُجدت في اوروبـــا، بل حتى الى شلّهــا، والضغط عليهـــا بكل السبُل الممكنة لرد على حملة الاعتقالات والطريقة الأمنية لتعاطي السلطات المغربية مع حراك الريف الذي يرفع فقط مطالب اجتماعية واقتصادية منذ 7 أشهر على حد قولهـــا.

إرسال تعليق

يمكنك ترك تعليق

أحدث أقدم