إلى من يقول: "مايسة نوضاتها فالحسيمة" - عليكم أن تعلموا أن الاحتاجات بدأت منذ مقتل محسن فكري قبل 7 أشهر من زيارتي وأنني ذهبت جد متأخرة بسبب ظروف شخصية وأن الدور الذي قمت به هو تسليط الضوء على مطالبهم وسلميتهم في وقت كان الإعلام غائبا وبعضه ينشر عنهم الكذب والبهوت، وقمت بفضح التقارير المغلوطة التي رفعت الداخلية عنهم ووقع تعاطف في مواقع التواصل كبير جدا ومتابعة يومية وعوض أن تتم الاعتقالات المبرمجة في حقهم في الظلام نفذتها الداخلية وأنتم شاهدون. وبما أن ناصر وزملاؤه أنفسهم اعترفوا لي بهذا الدور ووالد ناصر سمى المسيرة السلمية الكبيرة ب"مسيرة مايسة سلامة" لكثرة امتنانه فلا يهمني ما يظن الباقي.
ناصر شاب بسيط مندفع تلك الشخصية الريفية التي لا تستسلم.. نعم أخطأ في مواضع لأنه لا نبي لا قائد لا كامل وليس عليه أن يكون كاملا وليس مضطرا لأن يرهق نفسه بادعاء صورة الزعيم المثقف المتزن المثالي المرسومة في أذهان البعض.. ومن يحس بكماله وبأنه أهل للزعامة فليتقدم إلى ساحات الاحتجاج مشكورا! هو شاب حاول بما استطاع إيصال صوت ساكنة مضطهدة ماديا وهوياتيا.. وثقت فيه تلك الساكنة لصفاء سريرته ولو أنه لا يملك عنطزة خطابات المستثقفين.. .. اندفع نحو المجهول في بلد لا نعرف بعد نوع النظام الذي يحكمنا، هل هو نظام حداثي منفتح يومن بالحوار كما نقرأ في المقالات المؤدى عنها في المنابر الخارجية، أم نظام قمعي ديكتاتوري كما رأينا اليوم في ساحات الاحتجاجات السلمية. لكنه تقدم الساكنة بملف اجتماعي ما كان في بلد ديمقراطي أن يوصله هو ومن معه من شباب إلى غيابات سراديب الأمن! لهم الله ولنا الله.
تضامني مع أصدقائي وإخوتي وأحبتي في الريف إلى آخر المطاف - مايسة
ناصر شاب بسيط مندفع تلك الشخصية الريفية التي لا تستسلم.. نعم أخطأ في مواضع لأنه لا نبي لا قائد لا كامل وليس عليه أن يكون كاملا وليس مضطرا لأن يرهق نفسه بادعاء صورة الزعيم المثقف المتزن المثالي المرسومة في أذهان البعض.. ومن يحس بكماله وبأنه أهل للزعامة فليتقدم إلى ساحات الاحتجاج مشكورا! هو شاب حاول بما استطاع إيصال صوت ساكنة مضطهدة ماديا وهوياتيا.. وثقت فيه تلك الساكنة لصفاء سريرته ولو أنه لا يملك عنطزة خطابات المستثقفين.. .. اندفع نحو المجهول في بلد لا نعرف بعد نوع النظام الذي يحكمنا، هل هو نظام حداثي منفتح يومن بالحوار كما نقرأ في المقالات المؤدى عنها في المنابر الخارجية، أم نظام قمعي ديكتاتوري كما رأينا اليوم في ساحات الاحتجاجات السلمية. لكنه تقدم الساكنة بملف اجتماعي ما كان في بلد ديمقراطي أن يوصله هو ومن معه من شباب إلى غيابات سراديب الأمن! لهم الله ولنا الله.
تضامني مع أصدقائي وإخوتي وأحبتي في الريف إلى آخر المطاف - مايسة
Tags:
أخبار