ناصر الزفزافي شاب مغربي ولد بمدينة الحسيمة ونشأ بها، سطع نجمه عام 2016 إثر مقتل محسن فكري، فانطلق يقود المظاهرات مطالبا بمشاريع تنموية اجتماعية واقتصادية بالحسيمة، ومنتقدا بشدة الحكومة والسلطات العمومية، اعتقل يوم 29 مايو/أيار 2017.المولد والنشأةولد ناصر الزفزافي عام 1978 بمدينة الحسيمة شمالي المغرب بحي الميناء وهو حي شعبي. ينحدر من أسرة محافظة، ومن عائلة سياسية تقلد بعض أفرادها مناصب في عهد قائد الثورة ضد الاحتلالين الإسباني والفرنسي ما بين 1921 و1926 المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي.
وينتمي الزفزافي إلى قبيلة آيت ورياغل التي تعتبر إحدى أهم قبائل الريف، وهي قبيلة الخطابي نفسها.الدراسة والتكوينتشير بعض وسائط التواصل الاجتماعي إلى أن الزفزافي توقف عند مستوى التعليم الثانوي
التوجه الأيديولوجيالتوجه الأيديولوجي للزفزافي غير محدد، لكنه يُحب أن يعرف نفسه بكونه ينهل من التراث السياسي للخطابي المبني على فكرة "التحرر من الاستعباد والظلم".
التوجه الأيديولوجيالتوجه الأيديولوجي للزفزافي غير محدد، لكنه يُحب أن يعرف نفسه بكونه ينهل من التراث السياسي للخطابي المبني على فكرة "التحرر من الاستعباد والظلم".
الوظائف والمسؤولياتعمل الزفزافي في مهن بسيطة، حيث اشتغل في قطاع الحراسة الأمنية الخاصة، وافتتح محلا لإصلاح الهواتف المحمولة اضطر لإغلاقه بعد تلقيه إشعارا بضريبة تقدر بستة ملايين سنتيم مغربية (نحو ستة آلاف دولار)، بحسب ما نشرته صحف مغربية. كما اشتغل بالقطاع الفلاحي.
حراك الريفحرص الزفزافي على المشاركة في احتجاجات سابقة بمنطقة الحسيمة المغربية، وعرف محليا بكونه ناشطا سياسيا في وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن نجمه لمع في ما عرف بحراك مدينة الحسيمة إثر مقتل بائع السمك محسن فكري يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016.وفكري هو بائع سمك مغربي، صار اسمه أشهر من نار على علم حينما أثار موته بطريقة مأسوية سحقا داخل شاحنة لجمع النفايات في مدينة الحسيمة أثناء مصادرة شحنة سمك غير مرخصة، موجةً كبيرة من الحزن والغضب في مناطق مغربية عدة، في وقت أكدت السلطات عزمها "معاقبة" المسؤولين عن الحادث الذين صدرت في حقهم لاحقا أحكام قضائية بالسجن لشهور قليلة.
حراك الريفحرص الزفزافي على المشاركة في احتجاجات سابقة بمنطقة الحسيمة المغربية، وعرف محليا بكونه ناشطا سياسيا في وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن نجمه لمع في ما عرف بحراك مدينة الحسيمة إثر مقتل بائع السمك محسن فكري يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016.وفكري هو بائع سمك مغربي، صار اسمه أشهر من نار على علم حينما أثار موته بطريقة مأسوية سحقا داخل شاحنة لجمع النفايات في مدينة الحسيمة أثناء مصادرة شحنة سمك غير مرخصة، موجةً كبيرة من الحزن والغضب في مناطق مغربية عدة، في وقت أكدت السلطات عزمها "معاقبة" المسؤولين عن الحادث الذين صدرت في حقهم لاحقا أحكام قضائية بالسجن لشهور قليلة.
تميز الزفزافي خلال المظاهرات بإلقائه خطبا حماسية باللغة الأمازيغية المحلية "تاريفيت" واللغة العربية، انتقد فيها بشدة ممارسات السلطات المغربية وما وصفها بسياسة التهميش التي تعاني منها الحسيمة.كما بث الزفزافي فيديوهات عدة على وسائل التواصل الاجتماعي وجه فيها انتقادات لاذعة للوزراء وللنخب المحلية والمنتخبين والعمال والولاة، مؤكدا أنهم فقدوا مصداقيتهم أمام الشارع الغاضب.


لكن "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" قالت إن "إصرار" الإمام على "تعبئة المصلين ضد المظاهرات" هو الذي "أثار غضب ناشطي الحراك الحاضرين" وخصوصا ناصر الزفزافي الذي رأى أنه "مستهدف بشكل مباشر بهذه الخطبة".ويؤكد مؤيدون للزفزافي أن الخطبة كانت مجرد حجة لاعتقاله، إذ إن اسمه كان مطلوبا منذ بروزه قائدا لحراك الريف وحضوره المستمر في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقد اختفى الزفزافي عن الأنظار بعد سعي الشرطة لاعتقاله عقب حادثة خطبة الجمعة، وبث شريط فيديو على فيسبوك دعا فيه السكان إلى "السير إلى جانبه" لكن بطريقة سلمية دائما.واعتقلت الشرطة 22 شخصا يشكلون نواة "الحراك"، حسب أرقام رسمية، لكن محاميا تحدث عن اعتقال 70 شخصا، ونظمت في مدينة الحسيمة ومدن مغربية أخرى مظاهرات احتجاجية تضامنية مع ناصر الزفزافي وحراك الريف، ووجهت بتدخلات لقوات الشرطة.
المصدر: الجزيرة العربية
المصدر: الجزيرة العربية
Tags:
أخبار